مرحبا بكم في موقع أزيلال زووم [email protected] /azilalzoom.com         أزيلال..عامل الإقليم يترأس حفل تخليد المنطقة الإقليمية للأمن للذكرى ال 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني (فيديو)             المديرية العامة للأمن الوطني تعطي إشارة انطلاق عمل الدائرة الثانية للشرطة التابعة لمفوضية الأمن بسوق السبت أولاد النمة             وكالة بيت مال القدس الشريف ترعى البازار الأول للمنتجات اليدوية ل”ذوي الهمم” في القدس             المغرب يستعيد من الشيلي 117 قطعة أحفورية يعود تاريخها إلى 400 مليون سنة             جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى ال 68 لتأسيسها             تفكيك خلية إرهابية موالية لـ”داعش” ينشط أعضاؤها بمدينتي تزنيت وسيدي سليمان (المكتب المركزي للأبحاث القضائية)             النائب البرلماني رشيد منصور يسائل وزير التعليم حول تعثر الاشغال بثانوية ايت اومديس و مآل الثانوية التأهيلية و المدرسة الجماعاتية بسيدي يعقوب             نائب رئيس جماعة أزيلال يؤكد خلال ندوة فكرية، انفراد المجلس باعتماد مجموعة من الاليات ذات صلة بالشفافية والحق في الحصول على المعلومة (فيديو)             التنس..المغرب يتوج بطلا لإفريقيا لأقل من 14 سنة ذكورا وإناثا ويتأهل لبطولة العالم بالتشيك شهر غشت المقبل             الحق في الحصول على المعلومة والحق في الولوج إلى الصحة محور ندوة فكرية من تنظيم المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بأزيلال             تنظيم الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي” ما بين 20 و31 ماي على مستوى بنجرير وأكادير وطانطان وأقا وتفنيت (بلاغ)             إحداث منصة رقمية لتلقي طلبات الحصول على “بطاقة شخص في وضعية إعاقة”             طانطان.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 38 مرشحا للهجرة غير النظامية             موجة حر مرتقبة من اليوم الثلاثاء إلى غاية الجمعة بعدد من مناطق المملكة (نشرة إنذارية)             مجلس جماعة أزيلال يصادق في دورته العادية لشهر ماي على دفتر تحملات دعم مشاريع الجمعيات واتفاقية شراكة حول مسبح القرية الرياضية            
كاريكاتور
 
أدسنس
 
البحث بالموقع
 
جريدتنا بالفايس بوك
 
أخبار وطنية ودولية

وكالة بيت مال القدس الشريف ترعى البازار الأول للمنتجات


جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة

 
صحة وتعليم

إرساء 60 ألف ركن للقراءة بالمدارس الابتدائية على


توقيع عقود نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية

 
مقالات الرأي

بنموسى يوحد أسرة التعليم في مسيرة الغضب لإسقاط النظام


وقفات احتجاجية ضد النظام الأساسي بمختلف المديريات

 
أخبار الجمعيات

المركز الثقافي لأزيلال...الجمعية المغربية لأساتذة


السجن المحلي بأزيلال..جمعية ريان الإقليمية للتربية

 
اقتصاد مال وأعمال

أداء الفواتير عبر الأنترنت .. جميع الفاعلين


الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي: عملية مراقبة حق

 
 


الفلسفة "النباتية"في شعر الشيرازي والمعري، ظلال السياسية في جدل أكل الحيوان


أضيف في 24 نونبر 2019 الساعة 05 : 01



ازيلال زووم / وكالات 

أن تكون نباتيا في العصور الوسطى بالعالم الإسلامي ليس أمراً سهلاً، إذ يُجمع سكان العالم في ذلك الوقت على فكرة أن الحيوانات منحة إلهية مسخرة للاستخدام البشري. وبينما طبّق المسلمون معايير "الحلال" في الجزارة والتحضير بطريقة دقيقة، لم يشكك أحد في مشروعية تناول اللحوم مع استثناءات نادرة.
لذا لم يكن مفاجئا اهتمامُ المراقبين البالغ بالموقف النباتي المتشدد الذي تبناه أبو العلاء المعري الشاعر والأديب الضرير المتهم بكونه "زنديقا" ضد استخدام المنتجات والأطعمة الحيوانية، فهو لم يتبنَ موقفاً نادراً وغير مألوف بين المسلمين فحسب بل بين معظم سكان العالم في زمنه.
وتكشف خمس رسائل كتبت بلغة أدبية فصيحة بين المعري -الذي سكن معرة النعمان في بلاد الشام- والشاعر الفاطمي المقيم بالقاهرة المؤيد في الدين الشيرازي عن هذا الاستغراب البالغ من "النباتيين" في العصور الوسطى.
الممارسات النباتية 
كتب المؤيد رسائله للمعري ليستفسر منه -ظاهريا- عن حالته النباتية، لكن اهتمامه الحقيقي كان فضح الممارسات الغذائية للشاعر السوري، وهذا ما كان واضحا في جميع المراسلات التي التزما فيها بالإطار الشعري في مراسلاتهما كطريقة محددة للحوار، مع الحفاظ على القافية والأوزان الشعرية والأساليب الأدبية. 
ويعتبر المؤيد من أشهر فلاسفة المذهب الإسماعيلي، لكن مناظرته مع المعري على خلفية "تحريم أكل اللحم" أكسبته شهرة تجاوزت زمنه، وفي رسالته إليه توجه المؤيد للمعري بتساؤل عن "العلة في تحريمه علی نفسه اللحم واللبن وكل ما يصدر اِلی الوجود من منافع الحيوان".
 ويشرح في رسالته ما يعتبره ضرورة أكل منتجات الحيوانات، متهما المعري بالاعتراض على حكمة الله قائلاً "وامَّا اَنَّه يجد سفك دماءِ الحيوان ونزعها عَن اَرواحِها خارجاً من اَوضاع الحكمة وذلك اعتراضٌ مِنه، أي المعري، علی الخالقِ سبحانه الذي هُو اَعرف بوجوه الحكمة". 
وبرز التلاعب بالألفاظ وإمكانات المجاز الشعري واضحاً في لغة الرسائل المتبادلة بين الشاعرين، ورغم أن الرسائل لم تخل من التهكم والسخرية لكن غلب على اللغة المتبادلة التوقير والاحترام المتبادل. 
بالمقابل، قام المعري برد هجوم المؤيد حول النظام الغذائي الذي اتبعه لفترة طويلة، وسجلها في قصيدته الشهيرة التي يقول فيها:  
غَدَوتَ مَريضَ العَقلِ وَالدينِ فَاِلقَني 
لِتَسمَعَ أَنباءَ الأُمورِ الصَحائِحِ 
فَلا تَأكُلَن ما أَخرَجَ الماءُ ظالِماً 
وَلا تَبغِ قوتاً مِن غَريضِ الذَبائِحِ 
وَأَبيَضَ أُمّاتٍ أَرادَت صَريحَهُ 
لِأَطفالِها دونَ الغَواني الصَرائِحِ 
وَلا تَفجَعَنَّ الطَيرَ وَهيَ غَوافِلٌ 
بِما وَضَعَت فَالظُلمُ شَرُّ القَبائِحِ 
وَدَع ضَربَ النَحلِ الَّذي بَكَرَت لَهُ 
كَواسِبَ مِن أَزهارِ نَبتٍ فَوائِحِ 
فَما أَحرَزَتهُ كَي يَكونَ لِغَيرِها 
وَلا جَمَعَتهُ لِلنَدى وَالمَنائِحِ. 
وعرف عن المعري سلوكه طريق الزهد، لكن داعي الدعاة الفاطميين الشيرازي حاول إلصاق تهمة المانوية أو التأثر بالديانات الشرقية عليه معتبراً أن زهده ليس إسلامياً وإنما يحمل تأثيرات هندية ونظرة مختلفة عن الآخرة.  
وترى فلسفات وديانات شرقية مثل المانوية أن جسد الإنسان مصدر الشرور ويجب إضعافه، ودعا ماني المولود في بابل لتحريم اللحم "الذي ينشأ من الشيطان" وزهد في الوجود وصام ليضعف بدنه وامتنع عن الزواج وذبح الحيوان. 
وكان المؤيد يعمل قريباً من البلاط الفاطمي بالقاهرة واستخدم الشعر كسلاح قوي في الترسانة الفاطمية الشيعية التبشيرية، وكان قراره بمواجهة المعري أكبر من مجرد تصحيح آراء الأخير وإنما كان جزءا من عمل المؤسسة التي أنشأها الخليفة الفاطمي بالقاهرة وعملت كمنظمة دينية وسياسية للتبشير بمذهب الفاطميين في عالم إسلامي متعدد المراكز والمدن الكبرى، بحسب دراسة الأكاديمي بجامعة بريغهام يونغ كيفن بلانشيب الصادرة عن منشورات بريل. التنافس السياسي 
في ذلك الوقت كان التنافس بين مراكز القوى الإسلامية من الأندلس إلى بلاد فارس على أشده، وكان العباسيون السنة في بغداد والفاطميون الشيعة بالقاهرة في سياق تنافس محموم للتمدد والسيطرة على بلاد الشام والحجاز، وكذلك كان الأمويون يحكمون الأندلس من قرطبة. 
هاجم الفاطميون سلطة العباسيين الرمزية من خلال ادعاء نسبهم إلى فاطمة ابنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبين مراكز القوة الثلاثة علقت العديد من الدويلات المتهالكة، مثل البويهيين والغزنويين في شرق بغداد، الحماديين في شمال أفريقيا أو ما يعرف حديثاً بالجزائر، والزيريين في القيروان وملوك الطوائف في الأندلس.  
ومثلت مناطق التنازع بين الخلافات الثلاث تنافساً للسيطرة امتد للجوانب السياسية والعسكرية والدبلوماسية، وشمل التنافس على المثقفين والأدباء.  
وعاش المعري بنفسه في منطقة متنازع عليها بين منطقة الحمدانيين، ولاحقاً المرداسيين في حلب والرقة وحمص وهي أسرة شيعية حوصرت بين الفاطميين في مصر والبيزنطيين في الشمال الغربي. وبالتأكيد كان الجدل بين الشاعرين موجهاً للجمهور الذي انتقد كثير منه ممارسة "النباتية" للمعري واتهم بسببها بالهرطقة، لكن داعي الدعاة الفاطميين أراد أيضاً استمالة الجمهور للمذهب الفاطمي عبر فضل حجج المعري.  
جدل الحمية الغذائية 

في هذا الصراع والجدل حول قضية النباتية، كان الجدل بين المعري والشيرازي علامة فارقة من الناحية الثقافية والدينية.

وبينما كان معظم العالم الإسلامي معارضًا وبشدة لمنع استخدام المنتجات الحيوانية من باب الاعتدال في الممارسات الاجتماعية والدينية، كان هناك مفتونون بالتأثير البيزنطي العالمي ومركزه القسطنطينية، وهذا جعل "معايير الطهي النباتي" من الممارسات التي دخلت الأراضي الإسلامية بحسب دراسة كيفن.

كان البيزنطيون يدينون بالمسيحية ولهذا اهتموا بالخضراوات التي يأكلونها في فترة الصيام المسيحي، ومن ناحية أخرى شهدت هذه الفترة اهتمامًا شديدًا بكتابات الطبيب الإغريقي جالينوس للتركيز على النظام الغذائي المعتدل.

ووجدت بعض هذه الأفكار صدى في العالم الإسلامي، لكن في المخيلة الشعبية ظلت موصومة بالتأثير الأجنبي وحتى وصف "البدعة"

(المصدر : عمران عبد الله _الجزيرة نت)







 التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الموضوع
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



نص الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس خلال مراسيم استقبال قداسة البابا فرانسيس

الفلسفة "النباتية"في شعر الشيرازي والمعري، ظلال السياسية في جدل أكل الحيوان

أزيلال : صبيحة تربوية بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال،من تنظيم جمعية الخير للتنمية الاجتماعية والثقافية ،وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير

ورزازات .. توقيع كتاب “تواصل الأزمة وأزمة التواصل .. من الجائحة الصحية إلى الوباء الإعلامي”

جمعية الوحدة الترابية بجهة الداخلة وادي الذهب وجمعية الساقية الحمراء بجهة الرباط سلا ،في زيارة للمعبر الحدودي الكركرات

باحثون في أستراليا يطورون جلداً اصطناعياً يتفاعل مع الألم

"التصوف الإسلامي: نحو رؤية وسطية”.. كتاب جديد للباحث خالد التوزاني

جمالي الإدريسي يدعو إلى إعادة النظر في القيم المرتبطة بمفاهيم وتصورات الجريمة والسجن

مناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب في موضوع: :" فلسفة الفطرة الإنسانية بين مقتضيات الوحي ومعطيات الفكر المعاصر" من إعداد الطالبة الباحثة سعيدة سوهال

كتاب “الصحراء، أفول الشمولية”.. وثيقة إسبانية تحدد مفاهيم غير صحيحة بني عليها خطاب الانفصال

الفلسفة "النباتية"في شعر الشيرازي والمعري، ظلال السياسية في جدل أكل الحيوان





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  كاريكاتور

 
 

»  أخبار محلية وجهوية

 
 

»  أخبار وطنية ودولية

 
 

»  حوادث ومحاكم

 
 

»  صحة وتعليم

 
 

»  فن وثقافة

 
 

»  مقالات الرأي

 
 

»  الرياضة

 
 

»  أخبار الجمعيات

 
 

»  علوم و تكنولوجيا

 
 

»  اقتصاد مال وأعمال

 
 
النشرة البريدية

 
أدسنس
 
أخبار محلية وجهوية

أزيلال..عامل الإقليم يترأس حفل تخليد المنطقة الإقليمية


المديرية العامة للأمن الوطني تعطي إشارة انطلاق عمل

 
حوادث ومحاكم

طانطان.. البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ 38 مرشحا


إدارة السجن المحلي “عين السبع 1” تنفي مزاعم بخصوص تعرض

 
فن وثقافة

المغرب يستعيد من الشيلي 117 قطعة أحفورية يعود تاريخها


أزيلال/ايت اعتاب ..عامل الإقليم يحضر حفل افتتاح النسخة

 
الرياضة

التنس..المغرب يتوج بطلا لإفريقيا لأقل من 14 سنة ذكورا


كرة السلة اناث .. إتحاد أزيلال يتوج بلقب كأس العصبة

 
علوم و تكنولوجيا

جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بالمغرب وشركاؤها


اكتشاف أقدم آثار أقدام بشرية بشمال إفريقيا وجنوب البحر