لن يختلف اثنان في كون المسار المشرف الذي بصم عليه نادي التميز الرياضي لكرة القدم النسوية لأزيلال ، خلال الموسم الرياضي الحالي ، والذي حقق خلاله حلم الصعود الى القسم الممتاز ، في السنة الأولى من تأسيسه ، لم يأت بمحض الصدفة ولم يكن ضربة حظ ، وانما جاء كثمرة لتظافر جهود مختلف مكونات النادي ،من مكتب مسير ولاعبات واطر الفريق ، الذين آمنوا بقدراتهم ودافعوا بشراسة عن حظوظهم و الوان الفريق طيلة منافسات البطولة .

 ومن بين هؤلاء الذين صنعوا انجاز هذا الفريق الفتي ، الذي لم تنصرم بعد سنة على تأسيسه،الإطار الشاب الخلوق والطموح ،كمال بونو ، مدرب الفريق ،الذي تمكن في ظرف وجيز من تكوين فريق تنافسي كان منافسا وخصما عنيدا وشرساً ،خلق متاعب كثيرة لخصومه في مختلف محطات البطولة .

وبفعل اشتغاله الجاد والمسؤول، في صمت وبعيدا عن الاضواء ، ايمانا منه بالدور المنوط به والمهمة الملقاة على عاتقه، تمكن بونو من تلقين ابجديات وتقنيات كرة القدم للاعبات الفريق ، كما نجح بمعية مساعديه من تكوين نواة الفريق وقيادته بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم الصعود إلى القسم الممتاز عن جدارة واستحقاق .

ويعود نجاح كمال بونو في مهمته ،بالاساس ، الى الثقة التي وضعها في شخصه المكتب المسير للنادي ، الذي وفر له وللمجموعة كافة الظروف الملائمة للعمل هذا علاوة على ما يتميز به الرجل من روح التحدي والرغبة الجامحة في كسب رهان المرحلة وتأكيد الجدارة في الصعود ، الذي وضعه المكتب في صلب اهتماماته كشعار للموسم واولى رهاناته ..

الى ذلك ، لم يكن لانجاز الفريق ان يتحقق ، لولا تضحيات جنود الخفاء وتظافر جهود الجميع ، من مكتب مسير ومختلف مكونات النادي وشركاء الجمعية ، دونما نسيان الدور الكبير الذي لعبه الجمهور الرياضي ومحبي الفريق ..