أزيلال/بين الويدان : التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية،تستهل أشغال جمعها العام بندوة علمية والتوقيع على اتفاقية شراكة_فيديو
أضيف في 29 يونيو 2019 الساعة 47 : 06
مصطفى ايت لحسن بمناسبة انعقاد جمعها العام العادي الواحد والسبعين،تحت شعار "قرن من الوفاء للتعاضد،انجازات وطموحات مستقبلية 2019/1919"،نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية،زوال بوم الجمعة 28 يونيو 2019، بفندق شمس بحيرة بين الويدان،بالجماعة الترابية بين الويدان،باقليم أزيلال ،ندوة علمية حول "دور التعاضد في ضمان الحق في الصحة ،وكذا مساهمة الثقافة والفنون والرياضة ،في الحماية الاجتماعية،حضر أشغالها عامل الإقليم،السيد محمد عطفاوي ، وكل من السادة ،رئيس المجلس الإداري للتعاضدية ،عبد المولى عبد المومني،ممثل وزير الثقافة،ممثلي الهيئات السياسية والمنتخبون ،بمشاركة ثلة من الخبراء والأساتذة الجامعيين،الى جانب فعاليات نقابية ،حقوقية،ثقافية ،فنية ورياضية ؛بحضور وازن لممثلي مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية . استهلت الندوة اشغالها،بالنشيد الوطني المغربي ،ثم كلمة ترحيبية لرئيس الجماعة الترابية لبين الويدان،عبد الرحمان العسري،الذي رحب بضيوف الجماعة التي كان لها شرف احتضان هذا الحدث ،كما تقدم بالشكر،أصالة عن نفسه ونيابة عن رؤساء باقي الجماعات الترابية بإلاقليم، إلى التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على اختيارها لإقليم أزيلال لعقد جمعها العام العادي،معتبرا الحدث مناسبة لاستكشاف مايزخر به الإقليم من مؤهلات ثقافية وسياحية ،والوقوف عن كثب على الدينامية التي يشهدها في مجال التنمية المستدامة،والمتجسدة في الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بفعل تظافر جهود مختلف المتدخلين في مجال التنمية ، من سلطات ومنتخبين ومختلف القطاعات الحكومية . واوضح العسري ،في معرض حديثه ،بان اختيار التعاضدية لإقليم ازيلال لعقد جمعها العام،امر سينعكس إيجابا على منخرطيها والمستفيدين من خدماتها ،مشيدا في ذات السياق ،بانجازاتها بالاقليم ،والمتمثلة في احداث وتجهيز مقر فرع التعاضدية بمدينة ازيلال،كتجسيد لسياسة القرب في مجال التضامن التعاضدي والحماية الاجتماعية . وفي كلمته بالمناسبة ،اشاد رئيس هيئة لافايي،العالمية بافريقيا والعالم العربي،بجدية التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ومجهوداتها المبذولةفي مجال التضامن التعاضدي والحماية الاجتماعية، كما أثنى على شخص رئيس مجلسها الإداري ،عبد المولى المومني،الذي تربطه وإياه علاقة نضالية عمرت زهاء 30سنة،في خدمة الشغيلة البنكية،مذكرا ،في ذات الصدد باختياره كضيف شرف من طرف عمدة مدينة"موريال " للتوقيع في الدفتر الذهبي للمدينة . رئيس الإتحاد الإفريقي لمنظمة النقل واللوجستيك،عضو المركزية النقابية للمنظمة الديمقراطية للشغل،ابى إلا أن يشكر في كلمته ،التعاضدية العامة على دعوته لحضور أشغال الندوة العلمية ،وجمعها العام،مشيدا بماحققته من إنجازات في مجال التعاضد و الحماية الاجتماعية ، مذكرا في ذات السياق ،بالفصل31 من الدستور المغربي الجديد ،الذي يعطي الأهمية للتضامن التعاضدي ،مشيدا بماحققته من إنجازات بفعل سياسة الانفتاح التي تنتهجها مختلف مكوناتها ، وفق إرادة حقيقية مبنية على رؤية استراتيجية محمَّلة ببرامج تنموية هادفة وفعالة ،والتي ساهمت بشكل فعلي في التقليص من الفوارق الاجتماعية ،و التخفيف من العبء الاجتماعي في أواسط الفئات التي تعاني الفقر والهشاشة. عبد المولى عبد المومني ،رئيس المكتب الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وفي كلمته بالمناسبة ،تقدم بالشكر إلى والي جهة بين ملال خنيفرة ،وعامل إقليم ازيلال ،والى كل المتدخلين،الاقليميين والمحليين، في تنظيم هذا اليوم الدراسي والجمع العام للتعاضدية،من سلطات ومنتخبين،وكذا كل من ساهم في إغناء الندوة ومقارعة الأفكار التي تروم الخروج بتوصيات من شأنها أن تشكل لبنة أساسية حول النقاش الوطني لتفعيل الرعاية والحماية الاجتماعيتين،طبقا لما جاء في العديد من الخطب الملكية السامية، لجلالة الملك نصره الله ؤالءب مافتئ يؤكد على ضرورة اعتماد مقاربة مبتكرة تعطي للحماية الاجتماعية،الاهمية التي تليق بها ،باعتبارها من الركائز الأساسية لكل جهد تنموي بالبلاد. وبخصوص اختيار إقليم أزيلال ،لعقد أشغال الندوة والجمع العام ، أوضح بأن الأمر لم يأت بمحض الصدفة أو إحساناً وصدقة ،وإنما جاء كثمرة لعملية تقييم ودراسة معمقة من طرف الأجهزة المسيرة للتعاضدية التي ارتأت طرح الموضوع للنقاش العمومي ،للمساهمة في هذا الورش الوطني ،في ظل التوجهات السامية الرامية إلى إرساء نموذج تنموي جديد ،مبني على مقاربةٍ تشاركية تراعي كافة مكونات المجتمع المغربي وتحقيق العدالة المجالية وضمان كرامة المواطن. وفي تصريحه لوسائل الإعلام ،اشار عبد المومني إلى أن دلالة اليوم الدراسي،تتمثل في جانبين ،الاول حقوقي محض ،فيما الثاني يهم الثقافة والفن والرياضة،كنا أوضح أن لم يعد من المعقول الحديث عن استحالة تقريب الخدمات الصحية من المواطن ،باعتبارها حقاًّ من حقوق المواطن ،مستدلا في ذلك بكون التعاضدية حققت اكثر من 700 شخصا من المنتخبين والإداريين والممارسين،في إطار فلسفة تقديم الخدمات والتقرب من المواطن . وفي رده على سؤال ،حول الرهانات المستقبلية للتعاضدية فينا يخص التدبير والتسيير ، شدد على ضرورة التوضيح للوزارات الوصية أنه لايمكن اعتماد الشطط في استعمال السلطة وحرمان المواطن من الخدمات الصحية واحقيته فيها ، بالاقتطاع من الأجور ،كما أكد أن ملف المرضى وإشكالية الاسترداد لايزال رهين الرفوف بالوزارات المعنية رغم الزيادة في نسبته ،موضحا بأن التعاضدية تسوية 3600 عقد لاتزال رهن الرفوف .
وعلى هامش الندوة العلمية ،تم التوقيع على اتفاقية شراكة ،كما اشرف السيد عامل الإقليم ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية ،على تكريم كل من العداء والإطار لحسن اتفان والفنان ،ابن مدينة ازيلال ،خليل أزلماظ
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله