|
|
|
أزيلال: عرض نتائج التشخيص المجالي لجهة بني ملال خنيفرة،وتحيين مؤشرات معدل الامية،الفقر والهشاشة،يطرح تحدي رهان المرحلة..
أضيف في 30 أبريل 2019 الساعة 00 : 06
مصطفى ايت لحسن
ترأس عامل إقليم ازيلال،السيد محمد عطفاوي، صباح يوم الاثنين 29 أبريل الجاري،بمقر الكتابة العامة لعمالة الإقليم ، لقاءا موسعا تمحور حول عرض نتائج التشخيص المجالي لجهة بني ملال خنيفرة ،كمرحلة ثانية من إعداد مخطط التصميم الجهوي ،تم خلاله عرض مؤهلات واكراهات كل إقليم ،مع تقديم التوجيهات الاستراتيجية الأولية لتنمية اقاليم الجهة في مختلف المجالات. حضر أشغال اللقاء كل من مدير مكتب الدراسات المكلف بإعداد مخطط التصميم الجهوي ،رئيس المجلس الإقليمي ،الى جانب ممثل جهة بني ملال خنيفرة ،رؤساء المصالح الخارجية،رؤساء الجماعات الترابية بالاقليم، . استهل اللقاء بكلمة عامل الإقليم الذي اوضح أهمية هذا اللقاء الاقليمي ،المتمحور حول عرض النتائج التي قام بها مكتب الدراسات حول التشخيص المجالي بجهة بني ملال خنيفرة، مع دراسة خاصة بإقليم ازيلال في مختلف المجالات، موضحا أهمية التصميم الجهوي،بحيث انه لايمكن انجاز اي تصميم تهيئة ناجحة بدونه . تضمن العرض اهم المؤهلات الطبيعية والسياحية التي يتوفر عليها اقاليم الجهة، مع غنى وتنوع موروثها التراثي والثقافي،علاوة على الاكراهات التي تعيق التنمية ومؤشرات خصاص سلبية في العديد من المجالات بمافي ذلك الصحة والتعليم . إقليم ازيلال ، ومن خلال العرض الذي قدمه مكتب الدراسات،لنتائج التشخيص المجالي لجهة بني ملال خنيفرة،والذي تمحور حول مؤهلات واكراهات كل إقليم ؛وبالرغم من شساعة مساحته ، وتوفره على اكبر مجال غابوي جهويا بمساحة 364 الف هكتار ، إلا أن نسبة المساحات الغابوية المجهزة لاتتعدى 42%،كما أن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة قليلة بالنسبة لباقي الأقاليم . ومن اهم الاكراهات في مجال النقل و الطرق ،اوضح العرض بأن اقليم ازيلال يعرف عزلة موسمية بسبب التساقطات الثلجية في بعض المناطق ، بحيث أن مسافة الطرق المغطاة بالثلوج فاقت 50/% جهويا بمسافة 535كلم ، كما ان نسبة الطرق الضيقة بلغت 33% جهويا ،فيما يهيمن النقل غير المنظم على القطاع . وبخصوص قطاعي الصحة و التعليم، هناك وجود تفاوتات كبيرة بين مناطق الجهة فيما يتعلق بالمؤسسات التعليمية والصحية ،مع نقص في التجهيزات الأساسية ببعض المناطق بإلاقليم من كالماء والكهرباء. وبمعدل الأمية الذي بلغ 47% ،يتوفر الاقليم على اكبر عدد من المستوصفات ب80 مستوصفا، و 10% من نسبةالاطباء ،اختصاصيين والطب العام كاقل نسبة جهويا . وبالنسبة للتنمسة البشرية هناك بعض المناطق الجبلية لا تزال تعرف تدني في معدلالتنمية البشرىة ،بحيث ام نسبه الهشاشة تبلغ 25,6% والفقر 20,7% . خلص العرض بالتوجيهات الاستراتيجية الأولية لتنمية الجهة ، في مجالات الفلاحة والسياحة والتنمية البشرية ،والبنيات التحتية المختلفة. عامل الاقليم في كلمته ،اشار الى ان العرض تضمن تحييناً لبعض المعطيات الخاصة بالاقليم وكشف عن مؤشرات سلبية ،يجب التسطير عليها بقلم أحمر،إذ دعا مكتب الدراسات إلى أخذها بعين الاعتبار في اللقاءالمقبل بالجهة ، باعتبارها تستوجب دعما خاصا ً للاقليم من طرف مجلس الجهة وباقي المصالح . وبخصوص الخدمات الاساسية اشار الى ان الإقليم ،وبالرغم من طابعه الجبلي ، فلقد بلغت نسبة الكهربة بالعالم القروي 99%،فيما لايزال الربط بشبكة الماء يعاني من خصاص يستوجب العمل على تحسينه ، عزلة ومستوى الفقر والهشاشة ، اوضح بان المؤشرات السلبية يجب الاشتغال على تغييرها باستغلال ما يتوفر عليه الاقليم من مؤهلات طبيعية وسياحية ، مشيرا في ذات الصدد،الى امكانية استغلال العزلة الموسميةالتي يعرفها الاقليم، بإنجاز محطة للتزحلق او محطات للتربصالت الرياضية خصوصا وان الإقليم يتوفر على ابطال في العدو الريفي . وعن الصحة والتعليم ، أكد على أن الإقليم سيتعزز قريبا بمستشفى إقليمي جديد ،بمعايير عالية ،ومستشفى للقرب بواويزغت ، هذا إضافة إلى النواة الجامعية والمدرسة العليا للتكنولوجيا .
|
|
|
التعليق يجب أن يناقش موضوع الخبر ،باستعمال البريد الالكتروني مع احترام الأشخاص والمؤسسات ،ومادون ذلك لن يتم تفعيله
|
|
|