أعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو اليوم السبت، أنها أوقفت لاعب الجودو الجزائري فتحي نورين ومدربه عمار بن خليف ، مؤقتاً ، وذلك لرفضه مواجهة لاعب اسرائيلي ، خلال اولمبياد طوكيو ،كما سحبت اللجنة الأولمبية الجزائرية اعتماديهما وترحيلهما الى الجزائر ، مع احتمال تعرضهما لمزيد من العقوبات ، وذلك حسب ما اوردته وسائل اعلام غربية .
واوضحت ذات المصادر ، انه كان من المقرر أن يواجه الجزائري فتحي نورين السوداني محمّد عبد الرسول، يوم الإثنين القادم في مباراته الأولى في دور الـ64، مع احتمالية أن يلتقي في الدور 32 مع الإسرائيلي توهار بوتبول في فئة 73 كلغ رجال.
وفي تصريح لقناة جزائرية محلية اعلن فتحي نور الدين انسحابه من الحدث الرياضي لأن "القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه".
وقال الاتحاد الدولي للجودو إن موقف نورين "يتعارض تماماً وفلسفة الاتحاد (...)" الذي لديه "سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، تعززه قيم الجودو" ، مشيرا إلى أن "رياضة الجودو تستند إلى قانون أخلاقي قوي، يتضمن الاحترام والصداقة، لتعزيز التضامن ولن نتسامح مع أي تمييز، لأنه يتعارض مع القيم والمبادئ الأساسية لرياضتنا".
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يُقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضاً، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.
(المصدر: ارونيوز /الصورة : أب)