أزيلال زووم /متابعة
لايزال فريق التطوع مستمرا في خلق الاستثناء والحدث بمدينة أفورار ، سائرا في درب العمل التطوعي لادخال الفرحة على شريحة عريضة من الاسر المعوزة و الفئات الهشة على امتداد تراب الجماعة ، وذلك بفعل شهامة وسخاء المحسنين وعزم شباب غيور ومتحمس وزاده في ذلك التقوى والعمل ابتغاء مرضاة الله بعيدا عن كل أشكال المن والرياء .
فبعد ان كسب رهان توزيع ازيد من 2327 قفة خلال الشهر الاول من حالة الطوارئ الصحية ، أطلق فريق التطوع مبادرة افطار رمضان في نسختها الثانية ، حيث بدأ في توزيع بطاقات الاستفادة من وجبات الافطار طيلة شهر رمضان والتي سيتم توزيعها ابتداءً من الساعة الرابعة عصرا من "حمام ابن سعيد " على فوجين ابتداءا من الساعة الرابعة عصرا ،كما يشترط التوفر على البطاقة وعدم الاستفادة من جهة أخرى .
وبهذا الخصوص، أوضح منسق فريق التطوع ،محمد اوحمي ، ان الفريق ارتأى تنظيم النسخة الثانية من مبادرة افطار رمضان ، بعد نجاح سابقتها من حيث التنظيم وعدد المستفيدين الذين استحسنوها كمبادرة اولى من نوعها بالمدينة والتي تركت في انفسهم صدى طيباً ، مضيفا أنه وفريقه قادران على رفع تحدي انجاح النسخة الحالية بالرغم من كونها استثنائية وتتزامن مع هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها البلاد .
ولانجاحها ،يضيف المتحدث ، نراهن على خيرة شباب أشاوس بفريق التطوع الذي حمل على عاتقه امانة واجب الانخراط الجدي والفعال في دعم الجهود المبذولة من طرف السلطات وباقي المتدخلين لتدبير جائحة كورونا ، لا لشيء سوى لانهم شباب آمنوا بما تقتضيه المرحلة من واجب التضامن والتكافل الاجتماعي ؛ و زادهم في رفع التحدي وكسب الرهان عمل خالص لوجه الله .
في هذا الصدد ، اردف قائلا : نحن لا نمارس السياسة و لانخلط بين الأوراق ، و نشفق كثيرا على من يتوهم اننا ننوي من عملنا هذا شيئا آخر غير وجه الله واجره على المحسنين الذين ساهموا فيه بسخاء ، مستحقين بذلك كل الثناء والتقدير ونسأل الله لهم احتسابه في ميزان حسناتهم .
وختم بالشكر الجزيل وأسمى ايات الثناء والتقدير إلى كافة المحسنين الذين لولاهم لما اكتمل العمل ، كما اشاد بالمجهودات الجبارة التي بذلها شباب التطوع الذي اضحى مثلا يحتذى به في الإقليم في العمل الجمعوي التطوعي الجاد والمسؤول .